الزهرة البيضاء عضو ذهبي
الجنس : المهنة : المزاج : نوع المتصفح : الابراج : عدد المساهمات : 529 تاريخ الميلاد : 13/06/1982 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 41 الموقع : العراق
| موضوع: ما قيل بحق الامام علي (عليه السلام ) الأربعاء أغسطس 15, 2012 12:13 am | |
|
ما قيل بحق الإمام علي (عليه السلام )
1- سئل الجنيد عن محل علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هذا العلم يعنى علم التصوف ، فقال : ( لو تفرغ إلينا من الحروب لنقلنا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب ، ذاك أمير المؤمنين ) (فرائد السمطين : 1ج/380 ) .
2- قال محمد اسحقاق الواقدي : ( أن عليا كان من معجزات النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) كالعصا لموسى (عليه السلام ) ، وإحياء الموتى لعيسى (عليه السلام ) (الفهرست : ص111 ) .
3- قال أية الله العظمى السيد الخوئي ( قدس ) : ( إن تصديق علي (عليه السلام ) - وهو ما عليه من البراعة في البلاغة – هو بنفسه دليل على أن القران وحي الهي ، كيف وهو رب الفصاحة والبلاغة ، وهو المثل الأعلى في المعارف ) (البيان في تفسير القران : ص 91 ) .
4- قال الدكتور طه حسين : ( كان الفرق بين علي ( عليه السلام ) ومعاوية عظيما في السيرة والسياسة ، فقد كان علي مؤمنا بالخلافة ويرى أن من الحق عليه أن يقيم العدل بأوسع معانيه بين الناس ، أما معاوية فانه لا يجد في ذلك بأسا ولا جناحا ، فكان الطامعون يجدون عنده ما يريدون ، وكان الزاهدون يجدون عند علي ما يحبون (علي وبنوه : ص 59 ) .
5- قال خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض : ( احتياج الكل اله واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل ) ( عبقرية الإمام : ص 138 ) .
6- قال الدكتور السعادة : ( قد أجمع المؤرخون وكتب السير على أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان ممتازا بمميزات كبرى لم تجتمع لغيره ، هو أمة في رجل ) ( مقدمة الإمام علي للدكتور السعادة ) .
7- قال العلامة السيد الرضي : ( كان أمير المؤمنين (عليه السلام ) مشرع الفصاحة وموردها ، ومنشأ البلاغة ومولدها ، ومنه (عليه السلام ) ظهر مكنونها ، وعنه أخذت قوانينها ، وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب ، وبكلامه استعان كل واعظ بليغ ، ومع ذلك فقد سبق فقصروا ، وتقدم وتأخروا ، لأن كلامه (عليه السلام ) الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي ، وفيه عبقة من الكلام النبوي ، ومن عجائبه (عليه السلام ) التي انفرد بها ، وأمن المشاركة فيها ، أن كلامه الوارد في الزهد والمواعظ ، والتذكير والزواجر ، إذا تأمله المتأمل ، وفكر فيه المتفكر ، وخلع من قلبه ، أنه كلام مثله ممن عظم قدره ، ونفذ أمره ، وأحاط بالرقاب ملكه ، لم يعترضه الشك في أنه من كلام لا حظ له في غير الزهادة ، ولا شغل له بغير العبادة ، قد قبع في كسر بيت ، أو انقطع إلى سفح جبل ، لا يسمع إلا حسه ، ولا يرى إلا نفسه ، ولا يكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا سيفه ، فيقط الرقاب ، ويجدل الأبطال ، ويعود به ينطف دما ، ويقطر مهجا ، وهو مع ذلك الحال زاهد الزهاد ، وبدل الأبدال ، وهذه من فضائله العجيبة ، وخصائصه اللطيفة ، التي جمع بها الأضداد ، وألف بين الأشتات ) ( مقدمة نهج البلاغة ) .
| |
|