طفلة للزواج !

موضوع: طفلة للزواج ! الأحد سبتمبر 02, 2012 2:48 am

طفلة للزواج !

ما زالت الأنثى تمثل في نظر البعض نقمة وشؤما على الرغم من الانفتاح الذي
وصل إليه العقل العربي وعلى الرغم من التعاليم الدينية التي يستقي منها منذ قرون
عدة ، وأيضا على الرغم من إثبات الأنثى جدارتها في شتى مجالات الحياة بل وتفوقها
على أخيها الرجل في أحايين كثيرة ، وهذه النظرة تجدها مرسومة على وجه بعضهم عندما
يرزق أنثى ؛ وتستطيع مقارنتها بنظرة الفخر والاعتزاز حين يرزق ذكر ، ويحاول كثير ممن يخشون
ملامة الناس والمجتمع عدم إظهار هذه المشاعر ويقولون ( الحمد لله على هذه النعمة
فالأنثى كالذكر ) ولكنهم في حقيقتهم يخفون شيئا آخر ؛ ولذا نرى من لديه ثلاث أو أربع
بنات ولا يستطيع إطعامهن ولكنه يصر على أن تنجب له زوجته ذكرا فيمتلئ بيته بالبنات
من دون أن يأتي الولد ، كما أن كثيرا من النساء تم طلاقهن لأنهن ينجبن إناثا
وترتفع منزلة بعضهن أو تنخفض وفقا للمولود ، فالذكر وفقا للعقل الجاهلي المريض يخلد
الأب والعائلة فهو امتداد للسلسلة ، والذكر سند ومدافع وذائد وحام حين يكبر ويعمل
، والذكر قلما يأتي من ورائه العار ، والذكر مقدم على الأنثى في كل شيء ، أما الأنثى
فعكس ذلك .. بل إن أكبر مصيبة هي تزويج هذه ( الأنثى ) التي أتت على الرغم من أنف الأسرة
، ومن هنا فان غالبية النساء يلدن عرائس
للزواج ، ومن هنا أيضا تعد معظم الأمهات بناتهن ،
منذ الطفولة ، للزواج لا للعمل والإنتاج ، ويصبح بالتالي هدف الأنثى الرئيس
الحصول على زوج ، وهو هدف مشروع ولكن لا يجب أن يكون هو الهدف الأول والأخير في
الحياة ، وبخاصة إذا كان من نوع الزواج السلبي ، لا زواج المشاركة الحقيقية في
الحياة ( بناء وعطاء ومعاشرة وتربية ومصيرا ) والذي هو زواج العقل والروح معا ،
حتى أصبح الهدف التعليمي وصارت الشهادة لكثير من الإناث هدفا كماليا ( جماليا أو
تجميليا ) أو وصفا من الأوصاف الزائدة على البضاعة حتى تزين في عين المشتري مثل
السيارة ، ومن هذا الهدف المحدد والمحدود والبحث المبكر عن الرجل الذي ترضى بعض الأسر
أن يكون كائنا من كان ( فقط اسمه رجل ) تنشأ الأنثى على أنها بضاعة قابلة للبيع
لأي مشتر والأولوية لمن يملك أكثر حتى يخيم هذا الهاجس عليها تفكيرا وسلوكا ( قلبا
وقالبا ) ينسيها كل الأولويات والاهتمامات الأخرى التي تبعدها عن خدمة مجتمعها في
شتى مجالاته ، ويقتل فيها دافع الجد والاجتهاد وإعمال الذهن والانخراط في المجتمع
، وتظل حبيسة السؤال والقلق والبحث عن المنقذ ، تدفعها في ذلك وتساعدها وتشجعها
أمها التي تحمل في قرارتها جزءا من ذنب إنجابها ، وقبل أن يفوت القطار لا بد أن
نسرع ، والنهاية يفرخ الوطن إناثا يبحثن عن أزواج فقط ، وأعيد وأؤكد هنا بأنني لم
أقل الكل !

احسنتي اختي الغالية

هذا الموضوع في غاية الاهمية

وللاسف هذه هي حال مجتمعنا

هدى الله الجميع

تقبلي مروري

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لقد أثبتت المرأة كفاءتها في أكثر ميادين الحياة، فلم وضعها المجتمع في هذه المكانة التي قد تحد من إمكانيتها ومواهبها?!
فيجب إعدادها على أنها من يشكل النصف الآخر للمجتمع ولا كمال له إلا بوجودها، ومهما كانت صفتها، فالأمة لا تستمد قوتها إلا من أخلاق المرأة الصالحة وثقافتها التي تشع نوراً في سماء البلاد.
فالثقافة والأخلاق يجعلان للمرأة عيناً ثاقبة وقلباً واعياً وذهناً متفتحاً عندها تقوم بواجبها على أكمل وجه سواء في ذلك الزوجة الصالحة و الأم الحنون والأخت المواسية و البنت البرّة...
فلا تستهين المرأة بذاتها ولا تسمح لغيرها بأن يفعل ذلك.

اعذريني على الإطالة زهرتنا العزيزة ولك مني أجمل التحايا وعبارات الشكر على مشاركاتك المميزة التي تنثر لآلئ ودرراً على صفحات المنتدى.

السلام عليكم ورحمة الله
حقيقه موضوع راقي يستحق الاهتمام
ولكن مع الاسف لايزال هذا الموضوع موجودا
وتزال المرأة تطبق ذلك حتى الان
ياسيدتي كوني تلك المرأة المسلمة بحجابك وبعفافك
انت سيدة الدنيا والاخرة وتاج على رؤوس الشرفاء
فأنت الام والاخت والزوجة وكل الدنيا
تحية للمرأة المسلمة

درة الكوفة كتب:: احسنتي اختي الغالية

هذا الموضوع في غاية الاهمية

وللاسف هذه هي حال مجتمعنا

هدى الله الجميع

تقبلي مروري

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرحجهم

شكرا أختي العزيزة درة ، (الدرة فعلا)على مرورك
ونسأل الله تعالى الهداية للجميع
دمتم موفقين

فاطمة الهاشمي كتب:: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لقد أثبتت المرأة كفاءتها في أكثر ميادين الحياة، فلم وضعها المجتمع في هذه المكانة التي قد تحد من إمكانيتها ومواهبها?!
فيجب إعدادها على أنها من يشكل النصف الآخر للمجتمع ولا كمال له إلا بوجودها، ومهما كانت صفتها، فالأمة لا تستمد قوتها إلا من أخلاق المرأة الصالحة وثقافتها التي تشع نوراً في سماء البلاد.
فالثقافة والأخلاق يجعلان للمرأة عيناً ثاقبة وقلباً واعياً وذهناً متفتحاً عندها تقوم بواجبها على أكمل وجه سواء في ذلك الزوجة الصالحة و الأم الحنون والأخت المواسية و البنت البرّة...
فلا تستهين المرأة بذاتها ولا تسمح لغيرها بأن يفعل ذلك.

اعذريني على الإطالة زهرتنا العزيزة ولك مني أجمل التحايا وعبارات الشكر على مشاركاتك المميزة التي تنثر لآلئ ودرراً على صفحات المنتدى.

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

*المرأة هي نصف المجتمع ، وهي تلد وتربي النصف الأخر .
من هذا المنطلق هي
تعتبر كل المجتمع فان صلحت صلح المجتمع ، فيجب تربية البنات على الأخلاق الفضائل الحسنة
، فإنهن أمهات المستقبل ونصف الحاضر وهن عماد المجتمع ، تقع عليهن المسؤولية
الكبرى في التربية والتنشئة .
ربوا البنات على الفضيلة إنها *** في الموقفين لهن خير وثاق

شكرا أختي العزيزة لإضافتك القيمة للموضوع
ولمرورك العطر على صفحاتي

miss.english كتب:: السلام عليكم ورحمة الله
حقيقه موضوع راقي يستحق الاهتمام
ولكن مع الاسف لايزال هذا الموضوع موجودا
وتزال المرأة تطبق ذلك حتى الان
ياسيدتي كوني تلك المرأة المسلمة بحجابك وبعفافك
انت سيدة الدنيا والاخرة وتاج على رؤوس الشرفاء
فأنت الام والاخت والزوجة وكل الدنيا
تحية للمرأة المسلمة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
شكرا أختي العزيزة لمرورك
نسأل الله التوفيق والهداية للجميع
تحياتي لكي