الزهرة البيضاء عضو ذهبي
الجنس : المهنة : المزاج : نوع المتصفح : الابراج : عدد المساهمات : 529 تاريخ الميلاد : 13/06/1982 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 42 الموقع : العراق
| موضوع: مرة أخرى يهاجم الرسول ... السبت سبتمبر 22, 2012 12:40 am | |
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مرة أخرى يهاجم الرسول ... إن ما حصل ليس كما ينادي البعض حرية رأي أو تعبير أو نقل لحقيقة ما ، بل جريمة بحق رسولنا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) و تزييف للتأريخ وانتهاك لحقوق المسلمين جميعا بالاستهزاء بشخصه الشريف وتشويه صورة الإسلام هذا الدين الحنيف دين البشرية جمعاء الذي حَمَّله الله نبينا محمد لهداية البشر وإخراج الأمة من الضلالة إلى الهدى ولكي يصلوا إلى الكمال المنشود بإتباع تعاليم هذا الدين للوصول إلى الله ، وليس كما صوره هؤلاء الحاقدين المغرضين على الرسول والإسلام . فسيدنا محمد (صلى الله عليه وآله) هو سيد المرسلين ، وخاتم النبيين وحجة رب العالمين ، المنتخب في الميثاق المصطفى في الظلال ، المطهر من كل آفة البريء من كل عيب ، المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة ، المفوض إليه دين الله ، وهو لولاه ما خلقت الأفلاك إي إنه سبب خلق الكون فهو المنزه عن الزلات والمعصوم عن ارتكاب إي خطيئة أو إثم ، فكيف يصور بهذه الصورة !! وبهذه البشاعة ، وهذا التحريف في تفسير آيات القرآن على أهوائهم وفي غير محلها ، بل والطعن بحقيقة نزول القرآن الكريم ، وهو الكتاب المنزل من الله على نبينا الكريم . إن صفحات التأريخ تشهد على وجود أناس كانوا سفراء من الله رسل وأنبياء اختارهم الله من دون البشر وأوحى إليهم لحمل الرسالة واصطفاهم وأستخلصهم ومنهم نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) فهو أول خلق الله ، الناطق بالوحي من الله المؤيد بالدلائل والبراهين . إن الله تعالى أختار نبينا وأثبت نبوته وأظهر المعجزة بتصديقه لا يمكن أن يتقول بالأقاويل ، فالله تعالى حفظ الشريعة في مرحلة البقاء كما حفظها في مرحلة الحدوث . فإذا ظهرت المعجزة على يده كانت دالة على صدقه وكاشفة عن نبوته ، وإذا ثبتت نبوة نبي بالدلائل ثم نص هذا النبي على نبوة نبي لاحق يأتي من بعده ، كان ذلك حجة قطعية على نبوة النبي اللاحق لا تقل في دلالتها عن المعجزة ، ولأجل ذلك نستدل بالبشارات الواردة في العهدين على نبوة نبي الإسلام ، ويرشدنا إليه قوله سبحانه حاكياً عن المسيح : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴿٦﴾ (سورة الصف الآية ٦) .
قال سبحانه : نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴿١٩٥﴾ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٩٦﴾ (سورة الشعراء الآية ١٩٣- ١٩٦) . إن محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) نبي الله الخاتم جاء لهداية الناس في الوقت الذي عمت سيادة الشرك وعبادة الأصنام أكثر ربوع المعمورة ، وفي هذا الظرف قام رجل بين أمة متقهقرة تقطن أراض جدباء ، فادعى النبوة والسفارة من الله تعالى على أساس نشر التوحيد ، ورفض الوثنية وعبادة الأصنام ، ودعا إلى إقامة العدل ، وبسط القسط ، ورفض التمييز ، وحماية المضطهدين والمظلومين ، بدأ بدعوة أقربائه وعشيرته . واستطاع هداية جمع من عشيرته ثم وجه دعوته إلى عموم الناس من غير خصوصية بين قبيلة وغيرها . ويستدل على صحة دعوته معجزته الخالدة القرآن الكريم الذي تحدى به الأمم ولم يزل متحديا إلى يومنا هذا ، قال سبحانه : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴿٨٨﴾ (سورة الإسراء الآية ٨٨) . مضافاً إلى سائر معجزاته التي كانت تظهر منه بين آونة وأخرى ، وبشائره في العهدين ودلالة القرائن الداخلية والخارجية على صحة دعوته . أن الإسلام عقيدة وعمل لا ينفرد بهما شعب أو مجتمع خاص ولا يختص ببلد دون بلد ، بل هو دين يعم المجتمع الإنساني ككل ، على اختلافه في العنصر والوطن واللسان ، ولا يفترض لنفوذه حاجزاً بين أبناء الإنسان ، ولا يعترف بأية فواصل قومية أو إقليمية . قال تعالى : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٨﴾ (سورة الأعراف الآية ١٥٨)
وقال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ (سورة سبأ الآية ٢٨) . إن نبينا محمداً خاتم النبيين ، وإن شريعته خاتمة الشرائع ، وكتابه خاتم الكتب والصحف ، فهو آخر السفراء الإلهيين أوصد به الله باب الرسالة والنبوة وختمت به رسالة السماء إلى الأرض ، وإن دينه دين الله الأبدي ، وإن كتابه كتاب الله الخالد ، وقد أنهى الله إليه كل تشريع فاكتملت بدينه وكتابه الشرائع السماوية التي هي رسالة السماء إلى الأرض ، قال سبحانه : مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ (سورة الأحزاب الآية ٤٠) القرآن الكريم هو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وانه الحق الفصل وما هو بالهزل ، وإن الله تبارك وتعالى منزله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة . قال تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩) (سورة الحجر الآية ٩) . ومن هنا تظهر صورة الإعجاز والتحدي في القرآن يبقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو المعلم والقدوة الحسنة ويبقى القران الكريم هو الفرقان الكتاب المحفوظ من الله من التزييف والتحريف ويبقى الإسلام هو سيد الأديان . صلى الله عليك يا رسول الله ، اللهم شرف بنيانه ، وعظم برهانه ، وأفلح حجته وارفع درجته ، وأضيء نوره وبيض وجهه ، وأعطه الفضل والفضيلة ، والمنزلة والوسيلة ، والدرجة الرفيعة ، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون . اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم على العهد باقون لبيك يا رسول الله
| |
|
احمدالخالدي مشرف عبقات عام
الجنس : المهنة : المزاج : الابراج : عدد المساهمات : 412 تاريخ الميلاد : 29/09/1976 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 48
| موضوع: رد: مرة أخرى يهاجم الرسول ... السبت سبتمبر 22, 2012 1:12 pm | |
| تسلمين اختي العزيزة على هذا الموضوع الاكثر من رائع
وواجب كل مسلم الدفاع عن رسول الله ولو بكلمه بسيطه
عاشت الايادي ووفقك الله
وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك | |
|
الزهرة البيضاء عضو ذهبي
الجنس : المهنة : المزاج : نوع المتصفح : الابراج : عدد المساهمات : 529 تاريخ الميلاد : 13/06/1982 تاريخ التسجيل : 14/06/2012 العمر : 42 الموقع : العراق
| موضوع: رد: مرة أخرى يهاجم الرسول ... الخميس أكتوبر 04, 2012 8:46 am | |
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكراً لك يا أخي لمرورك الجميل ثبتنا الله وإياكم لنصرة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله على العهد باقون يا رسول الله | |
|