بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اسمه ونسبه : موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).
أشهر ألقابه : الكاظم ، الحليم ، الطاهر ، العبد الصالح ، باب الحوائج.
كنيته : أبو إبراهيم ، أبو الحسن الأوّل.
أبوه : جعفر الصادق (عليه السلام).
اُمّه : حميدة البربريّة أو المغربيّة بنت صاعد اُمّ ولد وتلقّب بـ ( المصفّاة ).
ولادته : السبت أو الأحد 7 صفر سنة 128 هـ.
محلّ الولادة : المدينة المنوّرة ـ الأبواء ، وهو منزل بين مكّة والمدينة قريب من الجحفة.
ولد : أيام خلافة إبراهيم الاُموي.
مدّة العمر : 55 سنة.
مدّة الإمامة : من 25 شوّال 148 هجريّة بمدّة 35 سنة.
الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الكرام ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كأكل أسد الستار الساحر بأمره (عليه السلام).
نقش خاتمه : حسبي الله ـ كن من الله على حذر.
زوجاته :
1 ـ تكتم ( الطاهرة ).
2 ـ اُمّ أحمد.
ونساءٌ اُخر.
أولاده الذكور :
1 ـ عليّ الرضا.
2 ـ إبراهيم.
3 ـ قاسم.
4 ـ إسماعيل.
5 ـ جعفر.
6 ـ هارون.
7 ـ حسن.
8 ـ عباس.
9 ـ أحمد.
10 ـ محمّد.
11 ـ حمزة.
12 ـ عبد الله.
13 ـ إسحاق.
14 ـ عبد الله.
15 ـ زيد النار.
16 ـ حسين.
17 ـ فضل.
18 ـ سليمان.
الإناث :
1 ـ فاطمة المعصومة.
2 ـ فاطمة الصغرى.
3 ـ رقيّة.
4 ـ حكيمة.
5 ـ اُمّ أبيها.
6 ـ رقيّة.
7 ـ كلثم.
8 ـ اُمّ جعفر.
9 ـ لبابة.
10 ـ زينب.
11 ـ خديجة.
12 ـ عليّة.
13 ـ آمنة.
14 ـ حسنيّة.
15 ـ ميمونة.
16 ـ عائشة.
17 ـ اُمّ سلمة.
18 ـ بريهة.
الشهادة : 25 رجب سنة 183 هجريّة.
سببها : السمّ من قبل هارون الرشيد أيام خلافته ، وقضى عمراً في سجونه.
مدفنه : في مدينة الكاظمين المقدّسة في العراق في الجانب الغربي من بغداد عاصمة العراق.
من أقواله : قال (عليه السلام) :
« وجدت علم الناس في أربع : أوّلها : أن تعرف ربّك . والثانية : أن تعرف ما صنع بك من النعم . والثالثة : أن تعرف ما أراد بك . والرابعة : أن تعرف ما يخرجك من ذنبك ».
« من لم يكن له من نفسه واعظ ، تمكّن منه عدوّه » ، يعني الشيطان.
« التدبير نصف العيش ، والتودّد إلى الناس نصف العقل ».
« كثرة الهم تورث الهرم ».
« من تكلّم في الله هلك ، ومن طلب الرئاسة هلك ، ومن دخله العجب هلك ».
« المؤمن مثل كفّتي الميزان ، كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه ».
« اجعلوا لأنفسكم حظّاً من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ، وما لا يثلم المروءة ، وما لا سرف فيه ، واستعينوا بذلك على اُمور الدين فإنّه روي : ليس منّا من ترك دنياه لدينه ، أو ترك دينه لدنياه ».
« تفقّهوا في دين الله ، فإنّ الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا ، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ، ومن لم يتفقّه في دينه لم يرضَ الله له عملا ».
« كلّما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون ».
وقال (عليه السلام) لفضل بن يونس : أبلغ خيراً وقل خيراً ولا تكن إمّعة ، قلت : وما الإمّعة ؟ قال : لا تقل : أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس ، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : أ يّها الناس إنّما هما نجدان : نجد خير ونجد شرّ ، فلا يكن نجد الشرّ أحبّ إليكم من نجد الخير.
اللهم صلى على محمد وال محمد والعن اعدائهم اجمعين