مسابقة للبيت الشعري الجديد

رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التماس العذر في الشيم

ماعد قوم وان عزوا وان كرموا.......الاافتخرنا بحق فوق ماافتخروا.

اصبر قليلاً وكن بالله معتصماً *** ولا تُعاجل فإن العجز بالعَجلِ

الصبرُ مثل اسمه في كل نائبة *** لكن عواقبه أحلى من العسلِ

لرحيل بعضي دمعة في موقي ...........ولهاث نبض بالفؤاد خفوق

قُل الصديق فإن ظفرت بمخلصٍ *** في ودّه لك كنتَ أول ظافرِ

راحل أنت والليالي تزول *** ومضر بك البقاء الطويل

لا يحمد القوم الفتى الا متى ................. مات فيعطى حقه تحت البلى

السيفُ أصدقُ إنباءً من الكتبِ *** في حدِّه الحدُّ بين الجدِّ واللعبِ

بلى ، أرى تلك المغاني تعلة **** فأحسب أني زائر وملاقي

ياريت الموت يلفيني وسكنت لحود....ولا سلمت بيدك يعباس الجود

دع الأنفاس تصعد محرقات **** وخل الدمع من علق يصوب

باي ذنب دمي جرى..... والجسم مني فوق الثرى

انظر اليّ ولا تسل عن حالي .................. فالعين ليس يفيدها مالا يرى

أي ليل يبهى بغير نجوم **** أو سحاب يندى بغير بروق

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلي.....بسقط اللوى بين الدخول فحوملي

يادار عبلة بالجواء تكلم .....وعم صباحا دار عبلة واسلمِ

مكر مفر مقبل مدبر معا.......كجلمود صخر حطه السيل من علِ

ليتني كنت على قبرك ضلا ليتني .....انحني والدمع في محراب عيني ينحني
او حماما صادقيا والبقيع موطني

يا مكثراً من ذمِّ كلِّ ذميمِ *** ابدأ بنفسك قبل كلِّ ملومِ

ماضي هواي مات حتى لم تعد **** واحدة ممن عشقت حيه

تحمّل عن أبيك الثقل يوماً *** فإن الشيخ قد ضعفت قواه

أتى بك عن قضاء لم تُرِده *** وآثر أن تفوز بما حواه

هي الامور كما شاهدتها دول *** من سره زمن ساءته أزمان

نال كل العلا وهو كفيل***كيف لا وهو ابن حامي حماها

أديب اذا ما جس أوتار مزهر **** بلا كل سمع عن سواها بعائق

قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت ....... لك المهـابـة ما لا تصنــع البـهـم

من يتّقِ الله يُحمد في عواقبه *** ويكفِهِ شرَّ من عَزُّوا ومن هانوا

ألا أيها الليل الطويل ألا انجل ------ بصبح وما الإصباح منك بأمثل

لا تطلبي يا نفسُ خلَّا ً بعده *** فلمثله أعيا على المُرتادِ

دليــلك انّ الفقر خيرٌ من الغـنى.................. وانّ قليل المال خير من المُـثري

يستوجب العفوَ الفتى إذا اعترف *** وتاب مما قد جناه واقترف

لقوله:" قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ *** إِنْ يَنْتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف"

فهنالك يدعو كيف كانت فيكم****** تلك العهود وذلك الميثاق

قطعا لقد عظمت ذنوبي كثرة **** لكن عفوك يا الهي كائن

ناءٍ عن الأهل صَفْر الكفِّ مُنفرداً *** كالسيف عُرّيَ مَتْناهُ عن الخللِ

لا تحلفن على صدق ولا كذب **** فما يفيدك الا المأثم الحلف

فلا وأبيها الخيرِ ما خُنتُ عهدها *** ولا لي علمٌ بالذي فعلتْ بعدي

يا هم تشيلة الروح يا هم تحطة
كلما اصفي الماي دهري يخبطة

تقضي البطولة أن نمدَّ جسومنَا *** جسراً فقل لرفاقنا أن يعبروا

ألا يا حمام الأيك مالك باكيا **** أفارقت الفأ أم جفاك خليل

لنا جبلٌ يحتلُّهُ مَنْ نُجيرهُ *** منيعٌ يرُدُّ الطرفَ وهو كليلُ

لما هوى جسمك في كربلاء....تجسدت في قتلك الانبياء