في هذه الساعه الروحانيه القرآنيه نحاول ان نضع بين أيديكم درر كلاميه
من كتاب الله المعظم
وتكون مبسطه وموضحه من نصوص كلمات أأمتنا المعصومين
(عليهم الصلاةو السلام)
و ندعو الله وكلنا رجاء
ان تحتوي كل المواضيع على بيان شمولي بليغ
يرتبط أرتباط وثيق بمعين القرآن الكريم الذي لا ينضب
وكما نعلم بأنه هو الكتاب الوحيد الذي فيه تفصيل وبيان وتحصيل لكل شي
وله ظاهر وباطن له فروع عده
حكم و علم و ليس لعمقه حد
ومهما تكلمنا وتفصلنا وتعمقنامن المؤكد أنه لا تُحصى عجائبه ، ولا تبلى غرائبه
فيه مصابيح تهدينا وترشدنا ومنارت حكمه تقينا وتنجدنا
وهو دليل على المعرفة لمن أراد العلووالسمو بدنياه وأخرته
نتأمل من خلال مواضيع هذه الساعه المنتقاه بحذر ان نتعلم
كيف ينبغي أن نتعامل مع و ننهل من القرآن الكريم
كي نعرف خالقنا فنزداد به عشقآ
ومن كتاب الله نستمد القوه لأرائنا ونكبح به شهواتنا الدنياويه
ونأخذ النصح منه لما ينفعنا ويرضي خالقنا
وان يكون حجه لنا لا علينا
بالقرآن نعرف انفسنا وكيف هو مسلكنا الأسلوبي الباطني النفسي
والأسري ومن ثم الإجتماعي ان كان على صح او خطأ
فهو حبل الله الذي ينجي من يتمسك به ويهوى من يتخلف عنه
أنزله الله لننهجه ونهتدي به للخير
أحكامه شامله جامعه غير متفرقه
ماأجمل و أعذب أحاديثه وقصصه
وهو داء لكل دواء
يعلمنا معنى العشق من خلال وصفه الرائع لجنانه
وما أفضع تخويفه لما يصور لنا زفير جهنم وشهيقها
أعاذنا الله وإياكم منها
ولكن من أراد الإبحار بالمحيط القرآني دون غرق
عليه بركوب السفينه المحمديه العلويه الحسنيه الحسينيه الإماميه المهديه
وكما قالو (عليهم الصلاة و السلام):
«شرِّقا وغرِّبا فلن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت».