اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ويسر مخرجهم
روي عن الإمام الباقر {عليه السلام} أنه قال: جاءت امرأة إلى النبي {صلى الله عليه وآله}
فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها:
أن تطيعه ولا تعصيه ولا تصدّق من بيته إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه،
ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب.
ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه، وإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض
وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها.
عن الإمام الصادق عليه السلام: (( إن رجلاً من الأنصار على عهد رسول الله
صلى الله عليه وآله خـرج في بعض حوائجـه ، فعهد إلى امرأته عهداً أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم .
قال : وإن أباها قـد مرض فبعثت المرأة إلى رسول الله تستأذنه أن تعوده .
فقال : لا ، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك . قال : فثقل ، فأرسلت إليه ثانياً بذلك .
فقال : أجلسي في بيتك وأطيعي زوجك . قال : فمات أبوها فبعثت إليه ،
أن أبي قد مات فتأمرني أن أصلي عليه . فقال : لا ، أجلسي في بيتك وأطيعي زوجك
. قـال : فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله صلى الله عليـه وآلـه ،
إن الله غفر لكِ ولأبيكِ بطاعتكِ لزوجكِ ))
الحمد لله والشكر